بصمة الدم العربية’’’’’’’’’

هنا سأضرب مثالاً على فايروس(الاستدلاخ)>>> >العربي ولعله ذو صلة بمواضيع اخرى ادرجت مؤخرا عن عروبتنا المستعربة
طبعا الاستدلاخ المذكور سابقا ليس عاما بين الكل ولكنه منتشر بين مجموعات انسانية وقد يكون فرض على تلك العينه او باختيارها
اليكم
قبل فترة ليست بالبعيدة كان هناك بما يسمى بالتحليل المخبري (البصمة) في السعودية
عبارة عن قطرات من الدم تؤخذ من الشخص ويتم ارسالها الى المختبرات في المانيا او الولايات المتحده الامريكيه
الهدف من هذه العملية هو معرفة حدود المناعة لدى الشخص ومعرفة المواد التي تكون سبب في زيادة وزنة ومعرفة المواد التي يتحسس منها هذا الشخص لمادة ما (يذكره اثناء الفحص)
احبتنا العرباوية ماغير (طوابير)على المستشفيات المناط بها هذه العملية وبالتأكيد جميعها (قطاع خاص)
الزبدة
في نهاية المطاف قام احد العرب الشرفاء وهو دكتور سعودي في مدينة جدة(لا يذكرني اسمه)وبعد دراسة مستميته لما يحدث قام بعمل ندوة
عن هذا الموضوع تبين فيها مايلي:
يتم في المختبرات الغربية جمع كل ما يمكن جمعه من هذه القطرات وتشخيصها ودراسة ما يمكن دراسته وايجاد المواد التي تؤثر بهذه
القطرات سلباً والبحث عن كل ما يضر هذه القطرات وعلى المدى البعيد والمتوسط ودراسة كل المؤثرات على هذه القطرات لان هذه القطرات تمثل بيئة تهم الغرب مستقبلاً في مجالات عدة للقضاء على العرب والمسلمين!
(بالتأكيد هنا لاننسى ان عملية البصمة فعلا جيدة ولها نتائج ايجابية ولكن كعادة الغرب لابد وان يتم استغلالها)
بعد ذلك تم تقديمها كورقة عمل رسمية وتم تبنيها ورفعها للجهات المختصة وبالتالي تم الموافقه على منعها وهذا شيء جيد!!!!

الهدف من ذكر ما سبق
لننظر الى هذه الافكار وكيف يغزون بها الفكروالعقل العربي المستبيت دون ان يعلم بها احد
الحق على من
على الشعوب ام على الدولة
ذكر الشاعر الكويتي حمود البغيلي في احد قصائدة التي يرثي فيها عالمه العربي والخليجي خاصة والتي بين فيها اننا اهل (ونين)و(حنين)للماضي ونسينا الحاضر وهو المهم فيقول:
الغرب يصنع طائرات وصواريخ ...والشرق الاوسط ضاع نفطه بلاشي
حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ .. وحــــنا بماضينا نعيد النقــــــــاشي
من عقب ماكنا جبال شواميـــــخ .. صرنا تحــــــت حكم الاجانب ولاشي
ثم يبين الشاعر ان هناك حلول ولكن من كبر حجم الحلول هانت كتابتها واهمل تنفيذها لصعوبة التنفيذ على ارض الواقع وهو يتبنى في
ماذكر قاعدة(اذا كبرت هانت) فيقول
فكـــرت مرّه اســـــرق البنــك واعتاش - وصممت من قلبي انفذ قراري
وجهزت نفسي في مسدس ورشاش - ثم استعديت لجميــع الطواري
لكـــن قبل لا اســـــرق البنك وانحاش - احترت بين المركـزي والتجاري
وهو يقصد تهويل الامور من قبل المسئولين وجعل جميع الامور سهله امام الشعوب والحقيقه تقول انه ليس لهم يد في تقرير لامصيرهم ولامصير شعوبهم
وهم رعاع لايقدرون الا على عيشهم فقط
اذاً نحن شعوب في الصف الاول(اكل-شرب-نام) نحتاج الى سنوات كي نفقه ماحولنا وننسى الثقه التي منحناها للغرب ونعود الى قاعدتنا الشرعية
في قوله تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)وهذا هو الفيصل بكل ما يدور حولنا!